لو قلتِ لي يوما كرهتُكَ ربّما
أنسى هواك ِ وأستردُّ صفائي
هيَ كلمة ٌ لو قلتِها ليَ مرة ً
لأرحتِني من حيْرتي وعنائي
إن كنْت ِ بالمالِ الوفيرِ ثريّة ً
فأنا الثريُّ بفنّيَ المعطاءِ
الحبُّ عندي غايةٌ في ذاته ِ
لا سلّمٌ للمجدِ والإثراءِ
إنْ كان َ يُغْري المالُ غيْري إنني
بطبائعي أقوى من الإغراءِ
أنا لا أريدُ بأنْ أكونَ مقامراً
بالحبِّ مثْلَ بقيّة ِ الأشياءِ
الحبُّ عندي كالهواءِ ضرورةٌ
هلْ أستطيعُ العيشَ دونَ هواءِ
أنا لمْ أكُنْ ذا نزوةٍ اوْ عابثا
متعطّشاً لشفاهكِ الحمراءِ
إني حسبتُكِ كائناٌ متطهّراً
بالحبِّ يعلو فوقَ كلِّ سماءِ
أنا واحدٌ في فطرتي ومشاعري
ما كنتُ منشطراً إلى أجزاءِ
لمْ تفهميني والمشاعرُ تغتلي
فأحسُّهأ كالنار في أحشائي
لمْ تفهمي حتّى جراحاتي التي
أخفيتُها زمناً عن الأضواءِ
لمْ تدركي دنيا المشاعرِ مرّةً
لمْ تبحري في عالمِ الشعراءِ
فبقيتِ في دنيا الكلامِ أسيرةً
وأعدتِ ليْ الكلماتِ كالببغاءِ
أنا إنْ رحلتُ غداً ستفتقدينني
وتتابعينَ بلهفةٍ أنبائي
سترينَ وجهي في خيالكِ ماثلاً
وتظلُّ فيكِ مرنّةً أصدائي
أنا قدْ وهبْتُ لكِ الولاءَ جميعَهُ
والحبَّ واستغنيتُ عن خيلائي
لكنني أدركْتُ يوماَ انني
عوقبْتُ في حبّي وصدْقِ ولائي
كم من لقاءٍ قد صدمْتِ مشاعري
فيهِ فعُدْتُ بحسرةِ الغرباءِ
الشكُّ يعصفُ بي أأنتِ حبيبتي؟
فلتفصحي أمْ أنتِ من أعدائي
انا لستُ أستجديكِ حُبّاً فامنحي
قولي ولو شيئاً من الإصغاءِ
هيَ كلْمةٌ سأقولها فلتسمعي
إنّي أُريدُ نهايةً لشقائي
لَعِبُ الصغارِ مللتُهُ ومللْتُ مِنْ
هذا التبجّحِ والغرورِ إزائي
قولي.. أجيبيني فلستُ بغاضبٍ
حتّى ولو بالغتِ في إيذائي
قولي.. كرهتُكَ .. ربّما إنْ قلتِها
سيكونُ فيها مِنْ هواكِ شفائي
أنا لا أخافُ اليأْسَ وهْوَ مرارةٌ
فَلَكَمْ أتى بالنفْعِ مُرُّ دواءِ
اليأسُ أفضلُ حيْنَ ينْتحرُ الهوى
في فجرِهِ من ألفِ ألفِ رَجاءِ
أنسى هواك ِ وأستردُّ صفائي
هيَ كلمة ٌ لو قلتِها ليَ مرة ً
لأرحتِني من حيْرتي وعنائي
إن كنْت ِ بالمالِ الوفيرِ ثريّة ً
فأنا الثريُّ بفنّيَ المعطاءِ
الحبُّ عندي غايةٌ في ذاته ِ
لا سلّمٌ للمجدِ والإثراءِ
إنْ كان َ يُغْري المالُ غيْري إنني
بطبائعي أقوى من الإغراءِ
أنا لا أريدُ بأنْ أكونَ مقامراً
بالحبِّ مثْلَ بقيّة ِ الأشياءِ
الحبُّ عندي كالهواءِ ضرورةٌ
هلْ أستطيعُ العيشَ دونَ هواءِ
أنا لمْ أكُنْ ذا نزوةٍ اوْ عابثا
متعطّشاً لشفاهكِ الحمراءِ
إني حسبتُكِ كائناٌ متطهّراً
بالحبِّ يعلو فوقَ كلِّ سماءِ
أنا واحدٌ في فطرتي ومشاعري
ما كنتُ منشطراً إلى أجزاءِ
لمْ تفهميني والمشاعرُ تغتلي
فأحسُّهأ كالنار في أحشائي
لمْ تفهمي حتّى جراحاتي التي
أخفيتُها زمناً عن الأضواءِ
لمْ تدركي دنيا المشاعرِ مرّةً
لمْ تبحري في عالمِ الشعراءِ
فبقيتِ في دنيا الكلامِ أسيرةً
وأعدتِ ليْ الكلماتِ كالببغاءِ
أنا إنْ رحلتُ غداً ستفتقدينني
وتتابعينَ بلهفةٍ أنبائي
سترينَ وجهي في خيالكِ ماثلاً
وتظلُّ فيكِ مرنّةً أصدائي
أنا قدْ وهبْتُ لكِ الولاءَ جميعَهُ
والحبَّ واستغنيتُ عن خيلائي
لكنني أدركْتُ يوماَ انني
عوقبْتُ في حبّي وصدْقِ ولائي
كم من لقاءٍ قد صدمْتِ مشاعري
فيهِ فعُدْتُ بحسرةِ الغرباءِ
الشكُّ يعصفُ بي أأنتِ حبيبتي؟
فلتفصحي أمْ أنتِ من أعدائي
انا لستُ أستجديكِ حُبّاً فامنحي
قولي ولو شيئاً من الإصغاءِ
هيَ كلْمةٌ سأقولها فلتسمعي
إنّي أُريدُ نهايةً لشقائي
لَعِبُ الصغارِ مللتُهُ ومللْتُ مِنْ
هذا التبجّحِ والغرورِ إزائي
قولي.. أجيبيني فلستُ بغاضبٍ
حتّى ولو بالغتِ في إيذائي
قولي.. كرهتُكَ .. ربّما إنْ قلتِها
سيكونُ فيها مِنْ هواكِ شفائي
أنا لا أخافُ اليأْسَ وهْوَ مرارةٌ
فَلَكَمْ أتى بالنفْعِ مُرُّ دواءِ
اليأسُ أفضلُ حيْنَ ينْتحرُ الهوى
في فجرِهِ من ألفِ ألفِ رَجاءِ