يـا نـجمةً فـي خافقي ومضتْ ...
تــركـت فـــؤادي مـوثـقـاً ومـضـتْ
نـصـبت لـقـلبي مــن حـبـائلها ...
وذئــابــهـا لـتـصـيـدني ربــضــت .
عــاهـدتـهـا بـــــدوام ألــفـتـنـا ...
لــكــنــهـا لــعــهــودنـا نــقــضــت
مـنيتُ قـلبي فـي الغرام منىً ...
مــا طــالَ مـنـها أو يــدي قـبـضت
وجــزت فــؤادي بـالـغرام نــوى ...
نـاشـدتـها قـــربَ الـلـقـا رفــضـت
نـصـبت لـقـلبي الـغِرِ مـحكمةً ...
وبــدون جــرمٍ فــي الـغرام قـضت
وشــهــودهـا عــيــنٌ وقــافـيـةٌ ...
مــمـا بـعـرقـي مـــن دمٍ نـبـضـت
حـكمت عـليَّ بـأن أمـوتَ هوى ..
مــن بـعـد مـا روحـي بـها مـرضت
أو أن أظــــل الــدهــرَ مـنـتـبهاً ...
يـقـظـانةً عـيـنـي فــمـا غـمـضت
نـــاءَ الــفـؤاد بـثـقـل حـمـلـتهِ ...
هــل مــن قـلـوبٍ بـعـدها نـهضت
هل في كتاب العشق من أملٍ ...
أو صـفـحـةٍ لـلـحـال قــد عـرضـت
أو مــن قـلـوبٍ حـيـنما ظُـلمت ...
فـــي حـبـهـا لـلـظـالم انـتـفـضت