حـلـمُ الـصِّـبا قــد غـالَـهُ زمـنُ الأسـى
واشـتدَّ فـي وجه الهوى طيفُ السَّرابْ
إنّــي رسـمـتُ بـمهجتي وجـهَ الـمنى
والآن يـحـرقُ أضـلُـعي وهــج الـعـذابْ
وسـمـعتُ مـن طـيري الـبريء قـصائداً
بـرديّـةً تـنـسابُ فـي جـسدِ الـشعابْ
مــا كـنـتُ أدركُ يــا غــدي أنَّ الـمدى
في وُسْعِه قد ضاق عن حلمي وشابْ
واشـتدَّ فـي وجه الهوى طيفُ السَّرابْ
إنّــي رسـمـتُ بـمهجتي وجـهَ الـمنى
والآن يـحـرقُ أضـلُـعي وهــج الـعـذابْ
وسـمـعتُ مـن طـيري الـبريء قـصائداً
بـرديّـةً تـنـسابُ فـي جـسدِ الـشعابْ
مــا كـنـتُ أدركُ يــا غــدي أنَّ الـمدى
في وُسْعِه قد ضاق عن حلمي وشابْ