اقرعي إن شئت ِ للحرب ِ طبـــولا
املأي الدنيا صهيــــلا وخيولا
لك ِ أنْ تنتقمــــــــي أن تجعلــــي
ما بنيناه ُ خرابـــــــا ً وطــلولا
لك ِ ما شئْت ِ .. فكونـــي ثورة ً
وبراكيــن َ وريحــا ً وسيـــولا
حرّري العفريت َ من أغلالـه ِ
افتحي قُمْقُمــه ُ حتّــى يصـولا
آن َ أنْ تعْترفــي إنّـــــــك ِ لمْ
تفْلحي أن تُتْقنـي الدوْرَ الهزيلا
لمْ أكُنْ خصْمُـــك ِ يوما ً إنّما
نَفْسُـك ِ الخصْم ُ فلا تبغي بديلا
فتّشي فيها عن الماضي الذي
قَلـَــب َ الفجْــر َ بذكراه ُ أصيلا
عِشْت ِ في اطيــافِه ِ مَهْـووسة ً
فتراءى كُــلُّ شــــئ ٍ لك ِ غولا
انزعـي عنْك ِ قناعا ً لمْ يَعُــــدْ
قادرا ً أنْ يَخْـدع َ العيْن َ طويلا
قـَــربَ الوقت ُ الذي فيه ِ أرى
وَجْهَـك ِ الآخر َ لا الوجْهَ الخجولا
سينــال ُ السحْر ُ من ْ فاعلـــه ِ
ويعــودُ القاتــــل ُ الجاني قتيـــلا
المســاحيق ُ ســراب ٌ خــادع ٌ
وقبيـــح ُ الوْجه ِ لنْ يغدو جميلا
لُعْبـــَة ُ الحبِّ التي مثّــــلْتِهــا
لمْ تُثِـرْ في النفس ِ شوقا أو فضولا
عشْتُ من قبْل ُ مرارا ً زَيْفَها
صار َ من تكرارها قلبــي مَـلولا
انـــا للحـــب ِّ حياتــــي كُلِّها
صُنْت ُ مَعْناهُ وراعيْتُ الأصولا
هو َ زادي وشرابـي لا غنى
عَنْه ُ لولاه ُ لمــا عِشْتُ طويلا
هو َ يومي هـو أمسي وغدي
لسْت ُ بالحب ِّ ـ كما قُلْتِ ـ جهولا
***
كان َ حظّي منكِ غدرا ً بيّنا ً
حيْن َ سارعْت ُ لأهديــك ِ السبيلا
كَــمْ وكَمْ مِنْ مُحْسن ٍ لاقى الأذى
وجنــى مِنْ خيْـره ِ الشرَّ الوبيلا
أشرفـــتْ أنْ تنتهــي قِصّتنــــا
آن َ أنْ نختتــم َ الآن َ الفُصُولا
هذه ِ القِصّــة ُ لا تحوي سـوى
ضجـر ٍ يبعث ُ في الروح ِ خمولا
لا تُطيليـــها ولكن اقْصِــــــري
لمْ تكُنْ فيـــها معان ٍ كَيْ تَطولا
أنت ِ فــي عمْري سؤال ٌعابرٌ
مـا لهُ عندي جــواب ٌ كيْ اقولا
طرَدَتْك ِ النفسُ من عالمِـــها
قَبـل َ أن تعتزمي أنْتِ الرحيــلا
وُجْـــهة ُ الرحْلة ِ قد غيّرتُها
بَعْـد َ أن ْ فكّرتُ في الأمْر ِ قليلا
وإذا مـــا الريح ُ مالت ْ فجأة ً
كان َ للزورق ِ حـق ٌّ أنْ يميـــلا
املأي الدنيا صهيــــلا وخيولا
لك ِ أنْ تنتقمــــــــي أن تجعلــــي
ما بنيناه ُ خرابـــــــا ً وطــلولا
لك ِ ما شئْت ِ .. فكونـــي ثورة ً
وبراكيــن َ وريحــا ً وسيـــولا
حرّري العفريت َ من أغلالـه ِ
افتحي قُمْقُمــه ُ حتّــى يصـولا
آن َ أنْ تعْترفــي إنّـــــــك ِ لمْ
تفْلحي أن تُتْقنـي الدوْرَ الهزيلا
لمْ أكُنْ خصْمُـــك ِ يوما ً إنّما
نَفْسُـك ِ الخصْم ُ فلا تبغي بديلا
فتّشي فيها عن الماضي الذي
قَلـَــب َ الفجْــر َ بذكراه ُ أصيلا
عِشْت ِ في اطيــافِه ِ مَهْـووسة ً
فتراءى كُــلُّ شــــئ ٍ لك ِ غولا
انزعـي عنْك ِ قناعا ً لمْ يَعُــــدْ
قادرا ً أنْ يَخْـدع َ العيْن َ طويلا
قـَــربَ الوقت ُ الذي فيه ِ أرى
وَجْهَـك ِ الآخر َ لا الوجْهَ الخجولا
سينــال ُ السحْر ُ من ْ فاعلـــه ِ
ويعــودُ القاتــــل ُ الجاني قتيـــلا
المســاحيق ُ ســراب ٌ خــادع ٌ
وقبيـــح ُ الوْجه ِ لنْ يغدو جميلا
لُعْبـــَة ُ الحبِّ التي مثّــــلْتِهــا
لمْ تُثِـرْ في النفس ِ شوقا أو فضولا
عشْتُ من قبْل ُ مرارا ً زَيْفَها
صار َ من تكرارها قلبــي مَـلولا
انـــا للحـــب ِّ حياتــــي كُلِّها
صُنْت ُ مَعْناهُ وراعيْتُ الأصولا
هو َ زادي وشرابـي لا غنى
عَنْه ُ لولاه ُ لمــا عِشْتُ طويلا
هو َ يومي هـو أمسي وغدي
لسْت ُ بالحب ِّ ـ كما قُلْتِ ـ جهولا
***
كان َ حظّي منكِ غدرا ً بيّنا ً
حيْن َ سارعْت ُ لأهديــك ِ السبيلا
كَــمْ وكَمْ مِنْ مُحْسن ٍ لاقى الأذى
وجنــى مِنْ خيْـره ِ الشرَّ الوبيلا
أشرفـــتْ أنْ تنتهــي قِصّتنــــا
آن َ أنْ نختتــم َ الآن َ الفُصُولا
هذه ِ القِصّــة ُ لا تحوي سـوى
ضجـر ٍ يبعث ُ في الروح ِ خمولا
لا تُطيليـــها ولكن اقْصِــــــري
لمْ تكُنْ فيـــها معان ٍ كَيْ تَطولا
أنت ِ فــي عمْري سؤال ٌعابرٌ
مـا لهُ عندي جــواب ٌ كيْ اقولا
طرَدَتْك ِ النفسُ من عالمِـــها
قَبـل َ أن تعتزمي أنْتِ الرحيــلا
وُجْـــهة ُ الرحْلة ِ قد غيّرتُها
بَعْـد َ أن ْ فكّرتُ في الأمْر ِ قليلا
وإذا مـــا الريح ُ مالت ْ فجأة ً
كان َ للزورق ِ حـق ٌّ أنْ يميـــلا