أتصدقين َ بأنني فــــــي لحظـــةٍ
عنْ كلِّ هـــــذا الحبِّ انْ أتحولا
أبداً فحبُّكِ صارَ لي كلَّ المنى
عُمُري , حياتي , بَلْ أهمَّ وأفضلا
أنتِ التي أوصلتِ روحي بالهوى
وفتَحْتِ للأحلامِ بـــاباً مُقْفـــــــلا
فبكِ الحياةُ تبسّمت وتفتّحت
والكونُ أصبحَ مُذْ عشقْتُكِ أجملا
أمسى هـواكِ حقيقةً عنْدي ومَنْ
يهوى الحقيقة َ لنْ يعيشَ مُضلّلا
الحبُّ عندي واقــعٌ لا مسْرحٌ
فأنا رفضتُ بانْ أكون َ مُمثّـــــلا
أنا قد وهبْتُ هواكِ كُلَّ مشاعري
قدراً رضيتُ به وحُكمَاً مُنزلا
أنا مَنْ جعلْتُ القلْبَ محراباً لهُ
ومنحتــهُ بينَ الأضالعِ مَنْزلا
الحـبُّ عندي مثْلُ جذرٍ راسخٍ
لا كالفصول تقلّبـــــــاً وتبدّلا
فتخيّلي ما شئْتِ انْ تتخيّلـي
إني أحبكِ فوقَ أَنْ أتخيّــــــلا
مّلِكٌ أنا مِنْ غيْرِ عرْشٍ إنَّما
قَدْ عُدت بالحبِّ الكبيرِ مُكللا
وبرغْـمِ انّــي واقعــــيٌّ إنّمـــا
حُبّــي خُرافيُّ الرؤى َلنْ يُعْقـلا
حفظته ذاكرة السماء وعندما اجْـ
ـتَمعَتْ خُطانا في الطريقِ تنزّلا
***
أنتِ الحبيبةُ مــا سواكِ حبيبةٌ
ولأنْتِ .. أنتِ كما لقيتُـــكِ أوّلا
وأنا ــ كما قد كنْتِ ــ قلبٌ عاشـقٌ
إنْ تطلبي لقيـــاهُ جـــاء مُهَرْولا
غذيّتُ حُبّكِ من شعورٍ صــادقٍ
يا حُلْوتي فَنَمـا وأصبح َ أكملا
نَقَلَتْ إليَّ الحبَّ أوّل ُ نظــــرةٍ
ليسيلَ فـي أعماق نفسيَّ جَدْولا
فإذا العواطفُ تستفيقُ على فمي
شِعْـراً نطْقْتُ بهِ كشَعْرَكِ مُرْسلا
والدرْبُ أزْهَرَ وهو يجمعُنا معاً
فُلاً وورداً عاطـراً وَقُرُنْفـــــــلا
ما كنتُ أحسبُ يا حبيبـةُ هكذا
فـي مِثْلِ لَمْحِ العَـــيْنِ أنْ أتحوّلا
كيفَ استبحتِ رجولتي فجعلتِني
طفـــلاً صغيــرا عابثـاً متدلّلا
عنْ كلِّ هـــــذا الحبِّ انْ أتحولا
أبداً فحبُّكِ صارَ لي كلَّ المنى
عُمُري , حياتي , بَلْ أهمَّ وأفضلا
أنتِ التي أوصلتِ روحي بالهوى
وفتَحْتِ للأحلامِ بـــاباً مُقْفـــــــلا
فبكِ الحياةُ تبسّمت وتفتّحت
والكونُ أصبحَ مُذْ عشقْتُكِ أجملا
أمسى هـواكِ حقيقةً عنْدي ومَنْ
يهوى الحقيقة َ لنْ يعيشَ مُضلّلا
الحبُّ عندي واقــعٌ لا مسْرحٌ
فأنا رفضتُ بانْ أكون َ مُمثّـــــلا
أنا قد وهبْتُ هواكِ كُلَّ مشاعري
قدراً رضيتُ به وحُكمَاً مُنزلا
أنا مَنْ جعلْتُ القلْبَ محراباً لهُ
ومنحتــهُ بينَ الأضالعِ مَنْزلا
الحـبُّ عندي مثْلُ جذرٍ راسخٍ
لا كالفصول تقلّبـــــــاً وتبدّلا
فتخيّلي ما شئْتِ انْ تتخيّلـي
إني أحبكِ فوقَ أَنْ أتخيّــــــلا
مّلِكٌ أنا مِنْ غيْرِ عرْشٍ إنَّما
قَدْ عُدت بالحبِّ الكبيرِ مُكللا
وبرغْـمِ انّــي واقعــــيٌّ إنّمـــا
حُبّــي خُرافيُّ الرؤى َلنْ يُعْقـلا
حفظته ذاكرة السماء وعندما اجْـ
ـتَمعَتْ خُطانا في الطريقِ تنزّلا
***
أنتِ الحبيبةُ مــا سواكِ حبيبةٌ
ولأنْتِ .. أنتِ كما لقيتُـــكِ أوّلا
وأنا ــ كما قد كنْتِ ــ قلبٌ عاشـقٌ
إنْ تطلبي لقيـــاهُ جـــاء مُهَرْولا
غذيّتُ حُبّكِ من شعورٍ صــادقٍ
يا حُلْوتي فَنَمـا وأصبح َ أكملا
نَقَلَتْ إليَّ الحبَّ أوّل ُ نظــــرةٍ
ليسيلَ فـي أعماق نفسيَّ جَدْولا
فإذا العواطفُ تستفيقُ على فمي
شِعْـراً نطْقْتُ بهِ كشَعْرَكِ مُرْسلا
والدرْبُ أزْهَرَ وهو يجمعُنا معاً
فُلاً وورداً عاطـراً وَقُرُنْفـــــــلا
ما كنتُ أحسبُ يا حبيبـةُ هكذا
فـي مِثْلِ لَمْحِ العَـــيْنِ أنْ أتحوّلا
كيفَ استبحتِ رجولتي فجعلتِني
طفـــلاً صغيــرا عابثـاً متدلّلا