صَبَاحُكِ الفُلُّ والأورْكِيد والجُورِي - أحمد المنعي

صَبَاحُكِ الفُلُّ..
والأورْكِيد..
والجُورِي
وضِحْكةٌ.. بينَ عُصْفُورٍ وعُصْفُورِ
يا سَائِلِينَ عَنِ الأزْهَارِ..
كَيْفَ رَبَتْ
عَلَى الشَّبابِيكِ..
والجدْرانِ..
والدُّورِ
وكيفَ شَقَّتْ أصَمَّ الصَّخْرِ رِقَّتُها
وأسْبَلَتْ ثَوْبَها..
في البَلْقَعِ البُورِ
وكيفَ تَبْدُو على الأرْوَاحِ نُضْرَتُها
في ثَغْرِ مُبْتَسمٍ..
في قَلْبِ مَبْهُورِ
للحُسْنِ في الأرْضِ..
أسْبَابٌ تُفَسِّرُه
ومُنْتَهَى الحُسْنِ..
يَبْقَى دُونَ تَفْسِيرِ
اليَوْمَ للوَرْدِ عِيْدٌ..
جاءَ يُعْلِنُه..
لنا رَسُولٌ..
مِنَ الأطْيَابِ والنُّورِ
فيا عُطورُ..
اسكُبِي الأفراحَ وانْتَشِرِي
ويا صَبَا..
بترانِيمِ الشَّذَى سِيْرِي
أميرةَ الوردِ..
هذا العِيْدُ يُخْبِرُنا
كمْ مَرَّ..
مُذْ جِئْتِنا مِنْ عَالَمِ الحُورِ

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع: