أَيـُّوْووه *..
كمْ أشتاقُ لَكْ ..
يا مَنْ مُتيَّمُهُ هَلَكْ !
يا عاطرَ الأنفاسِ ..
هلْ لمُعذَّبٍ ..
أنْ يَسْألَكْ ؟!
أتَرَى محبِّيكَ السُّكارَى..؟
أم جمالُكَ أشْغَلَكْ !!
أقرأْتَ أعيُنَ ناظِرِيكَ ..
كتَابُها : مَنْ دَلَّلَكْ ؟!
أسَمِعْتَ تنْهيداً ..
يُذَوِّب ألْفَ قلبٍ أمَّلَكْ ..!!
أعلِمْتَ عنْ وجدٍ ..
وعَنْ عِشقٍ ..
وعَنْ ..
ما أجْهَلَكْ ..!!
في كلِّ لَيْلٍ ..
شَاكِرٌ لله ..
لمَّا كَمَّلَكْ !
في كلِّ صبحٍ ..
حَاسِدٌ للطَّل ..
لما بَلَّلَكْ ..!
وأنا الذي ..
لو جِئْتَ تطلُبُه الفؤادَ ..
لقُلْتُ : لَكْ ..!
عَجَبِيْ لهُ مِنْ سَائِلٍ ..
أنْ جاءَ يطلُبُ ما مَلَكْ ..!!
“إنيْ أحبُّكَ” ..
قُلْتُها ..
فبَنَتْ بقلبِي مَنْزِلَكْ !
وأقولها ..
وأرَى التورُّدَ في خُدُودِكَ كَلَّلَكْ !
هلْ في “أحِبُّكَ” ..
يا “حبيبي” ..
أيُّ شيءٍ أخْجَلَكْ ؟!!
حتى الجَمَالُ ..
إذا رآكَ مُرَدِّدٌ : ما أجمَلَكْ !!
الثَّغْرُ ..
دارَ بحُسْنِهِ قلمُ الشِّفَاهِ ..
وقَبَّلَكْ !!
فإذا لمَاَك ..
كواكبٌ ..
متألِّقاتٌ في فَلَكْ !!
ما ذَاقَهُ ..
إلا نَسِيمُ الليلِ ..
لما استَغْفَلَكْ !!
والشَّعرُ تُسْدِلُه عَلَيْكَ ..
كأنهُ هوَ أسْدَلَكْ !!
أرخَى ..
سنابِلَ غافياتٍ ..
لفَّها لَيْلٌ حَلَكْ !!
وخُطَاكَ أمْهَلُ مِنْ صَبَا ..
حُقَّتْ ..
فماذا أعجَلَكْ ؟!
ودَّ الثَّرَى التَمْشِيْ عليهِ ..
لوْ يُقَبِّلُ أرْجُلَكْ !!
والوردُ مَدَّ عُطُورَه سَجَّادَةً ..
كي تَحْمِلَكْ !!
هل أنتَ تِيْهٌ أمْ هدَى ؟
هل أنت نورٌ ؟ أم مَلَكْ ؟!!
أذْهَلْتَني ..
وسَألْتَ كالأطفالِ : مَاذا أذْهَلَكْ ؟!
وسَقَيْتنَي مِنْ كأسِ رُوحِكَ ..
ثم قلتَ : أأثمْلَكْ ؟!
وظلمتَنِي ..
فهَمَستُ مِلءَ صَبَابتي :
ما أعْدَلَكْ !!
ورَفَضْتُ ..
كُلُّ حَقِيقَةٍ للحُسْنِ ..
كي أتخَيَّلَكْ !!
وزهدتُ دَهْري ..
واعتزلْتُ الناسَ ..
كي أتأمَّلَكْ !!
قلبي اصطفاكَ على البرايا ..
واصْطفاكَ ..
وفَضَّلَكْ !!
وأقامَ روحَكَ ..
قِبْلةً لوَجِيبِهِ ..
واسْتقبَلَكْ !!
وتَلاكَ ترنيماً سماويَّ اللحُونِ ..
ورَتَّلَكْ !!
يا آخرَ الحبِّ الجميلِ ..
ولسْتُ أدْرِكُ أوَّلَكْ !!
كُلُّ الحكايةِ أننّي ..
أَيُّوْوووهْ .. !
كمْ أشتاقُ لَكْ !!
***
كمْ أشتاقُ لَكْ ..
يا مَنْ مُتيَّمُهُ هَلَكْ !
يا عاطرَ الأنفاسِ ..
هلْ لمُعذَّبٍ ..
أنْ يَسْألَكْ ؟!
أتَرَى محبِّيكَ السُّكارَى..؟
أم جمالُكَ أشْغَلَكْ !!
أقرأْتَ أعيُنَ ناظِرِيكَ ..
كتَابُها : مَنْ دَلَّلَكْ ؟!
أسَمِعْتَ تنْهيداً ..
يُذَوِّب ألْفَ قلبٍ أمَّلَكْ ..!!
أعلِمْتَ عنْ وجدٍ ..
وعَنْ عِشقٍ ..
وعَنْ ..
ما أجْهَلَكْ ..!!
في كلِّ لَيْلٍ ..
شَاكِرٌ لله ..
لمَّا كَمَّلَكْ !
في كلِّ صبحٍ ..
حَاسِدٌ للطَّل ..
لما بَلَّلَكْ ..!
وأنا الذي ..
لو جِئْتَ تطلُبُه الفؤادَ ..
لقُلْتُ : لَكْ ..!
عَجَبِيْ لهُ مِنْ سَائِلٍ ..
أنْ جاءَ يطلُبُ ما مَلَكْ ..!!
“إنيْ أحبُّكَ” ..
قُلْتُها ..
فبَنَتْ بقلبِي مَنْزِلَكْ !
وأقولها ..
وأرَى التورُّدَ في خُدُودِكَ كَلَّلَكْ !
هلْ في “أحِبُّكَ” ..
يا “حبيبي” ..
أيُّ شيءٍ أخْجَلَكْ ؟!!
حتى الجَمَالُ ..
إذا رآكَ مُرَدِّدٌ : ما أجمَلَكْ !!
الثَّغْرُ ..
دارَ بحُسْنِهِ قلمُ الشِّفَاهِ ..
وقَبَّلَكْ !!
فإذا لمَاَك ..
كواكبٌ ..
متألِّقاتٌ في فَلَكْ !!
ما ذَاقَهُ ..
إلا نَسِيمُ الليلِ ..
لما استَغْفَلَكْ !!
والشَّعرُ تُسْدِلُه عَلَيْكَ ..
كأنهُ هوَ أسْدَلَكْ !!
أرخَى ..
سنابِلَ غافياتٍ ..
لفَّها لَيْلٌ حَلَكْ !!
وخُطَاكَ أمْهَلُ مِنْ صَبَا ..
حُقَّتْ ..
فماذا أعجَلَكْ ؟!
ودَّ الثَّرَى التَمْشِيْ عليهِ ..
لوْ يُقَبِّلُ أرْجُلَكْ !!
والوردُ مَدَّ عُطُورَه سَجَّادَةً ..
كي تَحْمِلَكْ !!
هل أنتَ تِيْهٌ أمْ هدَى ؟
هل أنت نورٌ ؟ أم مَلَكْ ؟!!
أذْهَلْتَني ..
وسَألْتَ كالأطفالِ : مَاذا أذْهَلَكْ ؟!
وسَقَيْتنَي مِنْ كأسِ رُوحِكَ ..
ثم قلتَ : أأثمْلَكْ ؟!
وظلمتَنِي ..
فهَمَستُ مِلءَ صَبَابتي :
ما أعْدَلَكْ !!
ورَفَضْتُ ..
كُلُّ حَقِيقَةٍ للحُسْنِ ..
كي أتخَيَّلَكْ !!
وزهدتُ دَهْري ..
واعتزلْتُ الناسَ ..
كي أتأمَّلَكْ !!
قلبي اصطفاكَ على البرايا ..
واصْطفاكَ ..
وفَضَّلَكْ !!
وأقامَ روحَكَ ..
قِبْلةً لوَجِيبِهِ ..
واسْتقبَلَكْ !!
وتَلاكَ ترنيماً سماويَّ اللحُونِ ..
ورَتَّلَكْ !!
يا آخرَ الحبِّ الجميلِ ..
ولسْتُ أدْرِكُ أوَّلَكْ !!
كُلُّ الحكايةِ أننّي ..
أَيُّوْوووهْ .. !
كمْ أشتاقُ لَكْ !!
***
* أيُّوه : صيغة اسكندرانية الأصل ، تقال للتذكر أو التوجع ، يُقال أن أول من قدمها فنياً هو خالد الفيصل في قصيدته المشهورة المغناة ( أيُّوه .. قلبي عليك التاع ) ..