1
أحبك جداً ..
و أعرف أن الكلام القديم انتهى ..
و أن عليَّ الذهاب
إلى ما وراء الكلام ..
و أعرف ..
أن حمام الطفولة طار بعيداً
ولم يبق عندي من القمح
ما يستثير فضول الحمام ..
فلا أنت مثل جميع النساء ..
ولا أنا .. ممن يقولون في الحب
أي كلام …
2
أحبك جداً ..
و أعرف أني وصلت
إلى حائط اللغة المستحيلة ..
و أشعر أن العبارة ضاقت عليك .
و أن الثقافة ضاقت عليك .
و أن البلاغة تلهث حول استدارة خصرك ..
والشعر .. والنثر .. والمفردات .
3
أيا امرأة ..
تتحدى جميع نصوصي ..
و أحتاج – حتى أكون على مستواها -
إلى عشرات اللغات …
4
أحبك جداً ..
و أعرف أن الأنوثة برق ..
و أن القصيدة برق ..
و أن النساء الجميلات .. برق
و أن البروق العظيمة ..
لا تستعاد ..
5
أحبك جداً ..
وأشعر في رغبة للخروج
على كل عاداتنا السابقة ..
وتغيير أسمائنا السابقة ..
فهل من سبيل
لتحديث هذا الغرام ؟ .
6
وهل من سبيل ؟
لتغيير جلدي … وجلدك ؟
صوتي .. وصوتك ؟
عمري .. وعمرك ؟
هل من سبيل ؟
لتغيير لون الشراشف ؟
لون المناشف ؟
لون العواطف ؟
ما بين حين وحين .
وتغيير شكل كؤوس النبيذ ..
وشكل أواني الطعام ؟؟
7
أحبك جداً ..
و أعرف أن طريقة عشقي ..
صارت عتيقة ..
و أن شرايين قلبي ..
صارت عتيقة ..
وزرقة عيني صارت عتيقة
و أن وصول بريدي إليك ..
و إرسال ورد جميل لبيتك
صار طقوساً عتيقة !!
8
أحبك جداً ..
و أعرف أنك آخر لحظة شعر..
و آخر قطرة حبر ..
و آخر زنبقة فوق سور الحديقة
و أشعر في لحظات الحنان المفاجئ
أنك أمي ..
و لو كان لي أن أميز
بين الصداقة والحب ،
لاخترت فيك الصديقة …
9
أحبك جداً ..
و أعرف أن العلاقة بين النساء وبيني
مقررة من ألوف السنين .
و أن أهم محطات عمري
مطرزة بخيوط ( الداماسكو ) ..
وذاكرة القطن .. و ( المُوسَلين ) ..
فلا تتعري أمامي .. بغير اكتراث
فإني أواجه قشطة نهديك عند الصباح
كأني أواجه جيشاً من الياسمين !!
10
أنا منذ خمسين عاماً .
أحاول تأسيس مملكة للنساء ..
يثرثرن فيها ..
و يرقصن فيها ..
و يعشقن فيها ..
و يغسلن أقدامهن بماء الحنين .
11
و ها أنذا راقد في فراشي
فلا من ممرضة أسعفتني .
ولا من دمشقية قبلتني ..
ولا من عراقية دللتني …
ولا من رفيق ..
ولا من أنيس ..
ولا من معين ..
12
أحبك جداً ..
و أعرف أن جواز المرور
المُوَقــَّع منك ..
سيفتح باب السماء أمامي .
ويدخلني جنة المؤمنين ..
13
أحبك جداً ..
و أحلم أن تدهشيني بثوب جديد ..
وعطر جديد .. ورأي جديد ..
و أحلم أن تمطريني
بنهر طويل .. طويل من الأسئلة ..
و أحلم أن تطلعي من قماش الوسادة كالسنبلة ..
أحبك جدا ..
و أعرف أنك لا تعرفين ..
و تلك هي المسألة !!
14
أيا وردة البحر ، والضوء ، والشمس ، والعافية ..
يضايقني أن تديري شريطاً قديماً
يضم قصائدي الماضية ..
لماذا الحنين إلى رجل آخر ؟
وإني أمامك يا غالية .
وماذا تهمك أسماء كل الزهور ؟
و أنت البنفسجة الباقية .
15
أنا يا صديقة ..
أكره صوتي المسجل فوق شريط
وأكره شِعري الذي يتناثر بين الخليج و بين المحيط
كنهر الرماد ..
فأرجوك .. لا تجعلي من حياتي أسطوانة ..
ولا تذبحيني بسكين صوتي
فإني تعبتُ كثيراً .. بهذا الشريط المُعاد …
16
غداً تعلمين ..
غداً تعلمين ..
بأن الرجال أحبوك ..
- بعد قراءة شعري -
و أني ما كنت في لعبة الحب وحدي
ولكنني كنت حزباً كبيراً من العاشقين …
أحبك جداً ..
و أعرف أن الكلام القديم انتهى ..
و أن عليَّ الذهاب
إلى ما وراء الكلام ..
و أعرف ..
أن حمام الطفولة طار بعيداً
ولم يبق عندي من القمح
ما يستثير فضول الحمام ..
فلا أنت مثل جميع النساء ..
ولا أنا .. ممن يقولون في الحب
أي كلام …
2
أحبك جداً ..
و أعرف أني وصلت
إلى حائط اللغة المستحيلة ..
و أشعر أن العبارة ضاقت عليك .
و أن الثقافة ضاقت عليك .
و أن البلاغة تلهث حول استدارة خصرك ..
والشعر .. والنثر .. والمفردات .
3
أيا امرأة ..
تتحدى جميع نصوصي ..
و أحتاج – حتى أكون على مستواها -
إلى عشرات اللغات …
4
أحبك جداً ..
و أعرف أن الأنوثة برق ..
و أن القصيدة برق ..
و أن النساء الجميلات .. برق
و أن البروق العظيمة ..
لا تستعاد ..
5
أحبك جداً ..
وأشعر في رغبة للخروج
على كل عاداتنا السابقة ..
وتغيير أسمائنا السابقة ..
فهل من سبيل
لتحديث هذا الغرام ؟ .
6
وهل من سبيل ؟
لتغيير جلدي … وجلدك ؟
صوتي .. وصوتك ؟
عمري .. وعمرك ؟
هل من سبيل ؟
لتغيير لون الشراشف ؟
لون المناشف ؟
لون العواطف ؟
ما بين حين وحين .
وتغيير شكل كؤوس النبيذ ..
وشكل أواني الطعام ؟؟
7
أحبك جداً ..
و أعرف أن طريقة عشقي ..
صارت عتيقة ..
و أن شرايين قلبي ..
صارت عتيقة ..
وزرقة عيني صارت عتيقة
و أن وصول بريدي إليك ..
و إرسال ورد جميل لبيتك
صار طقوساً عتيقة !!
8
أحبك جداً ..
و أعرف أنك آخر لحظة شعر..
و آخر قطرة حبر ..
و آخر زنبقة فوق سور الحديقة
و أشعر في لحظات الحنان المفاجئ
أنك أمي ..
و لو كان لي أن أميز
بين الصداقة والحب ،
لاخترت فيك الصديقة …
9
أحبك جداً ..
و أعرف أن العلاقة بين النساء وبيني
مقررة من ألوف السنين .
و أن أهم محطات عمري
مطرزة بخيوط ( الداماسكو ) ..
وذاكرة القطن .. و ( المُوسَلين ) ..
فلا تتعري أمامي .. بغير اكتراث
فإني أواجه قشطة نهديك عند الصباح
كأني أواجه جيشاً من الياسمين !!
10
أنا منذ خمسين عاماً .
أحاول تأسيس مملكة للنساء ..
يثرثرن فيها ..
و يرقصن فيها ..
و يعشقن فيها ..
و يغسلن أقدامهن بماء الحنين .
11
و ها أنذا راقد في فراشي
فلا من ممرضة أسعفتني .
ولا من دمشقية قبلتني ..
ولا من عراقية دللتني …
ولا من رفيق ..
ولا من أنيس ..
ولا من معين ..
12
أحبك جداً ..
و أعرف أن جواز المرور
المُوَقــَّع منك ..
سيفتح باب السماء أمامي .
ويدخلني جنة المؤمنين ..
13
أحبك جداً ..
و أحلم أن تدهشيني بثوب جديد ..
وعطر جديد .. ورأي جديد ..
و أحلم أن تمطريني
بنهر طويل .. طويل من الأسئلة ..
و أحلم أن تطلعي من قماش الوسادة كالسنبلة ..
أحبك جدا ..
و أعرف أنك لا تعرفين ..
و تلك هي المسألة !!
14
أيا وردة البحر ، والضوء ، والشمس ، والعافية ..
يضايقني أن تديري شريطاً قديماً
يضم قصائدي الماضية ..
لماذا الحنين إلى رجل آخر ؟
وإني أمامك يا غالية .
وماذا تهمك أسماء كل الزهور ؟
و أنت البنفسجة الباقية .
15
أنا يا صديقة ..
أكره صوتي المسجل فوق شريط
وأكره شِعري الذي يتناثر بين الخليج و بين المحيط
كنهر الرماد ..
فأرجوك .. لا تجعلي من حياتي أسطوانة ..
ولا تذبحيني بسكين صوتي
فإني تعبتُ كثيراً .. بهذا الشريط المُعاد …
16
غداً تعلمين ..
غداً تعلمين ..
بأن الرجال أحبوك ..
- بعد قراءة شعري -
و أني ما كنت في لعبة الحب وحدي
ولكنني كنت حزباً كبيراً من العاشقين …