أهواكَ لا عن رضًى أو عن طواعيةٍ
مِني ولكنني أهواكَ أهواكَ
أهواك أهوى بك الآمال ناضرة
والعيش مبتسما والحسن ضحّاكا
حسبت ورد الهوى زهرا يطالعني
لكنْ تبيَّنتُه جمرا وأشواكا
حاولت جهديَ أن أحيا بلا أمل
وأن أعيش بلا ماض وأنساك
وقلت أُقصيك عن سمعي وعن بصري
فلا أحنّ ولا أصبو للقياك
لكن ملأتَ فِجاج الكون في نظري
فكل ما فيه مقرون بمرآك
في الشمس مشرقة في النار محرقة
في الحسن في النور في الأزهار عيناك
في كل شيء وفي قلبي وبين دمي
أحس حبك مشبوبا وألقاك
حاولت أسلو فلما لم أجد سببا
علمت أنيَ مخلوق لأهواك
وعدتُ ليس سوى حُبِّيكَ لي أمل
ولا طموح لدنيا غير دنياك
رضيت كل الذي ألقاه من عَنَت
إن كان هذا الذي ألقاه أرضاك
أهواك مقتربا, أهواكَ مبتعدا
ولست أكذب لا أهواك مِشراكا
أريد قلبك لي وحدي أفوز به
وليس غيريَ من يحيا بدنياك
أريد وجهك لي وحدي فلا نظرٌ
يرقى إليه ولا عين َتمَلاَّك
أريد وجهك غضبانا إذا نظرت
لك العيون فلا تبدو ثناياك
وكم تمنيتُ أن تبقى أَصَمّ فلا
أقول ناجيتَ مخلوقا وناجاك
يغار بعضيَ من بعضي عليك فلا
ترضى عيوني لآذاني بنجواك
يود قلبيَ لو أضحى مكان فمي
متى لثمتك أو قبّلتُه فاك
أهواك بين ضلوعي لا تفارقها
وما بها غير خفاقي وإلاّك
وكم تمنيت لو أني أصير هوى
حتى أسير فأحيا في حناياك
سبحان ربّي سوّاني عليك هويً
وأنت من رقة تنساب سوّاك
يُهنيك قد عدتَ إبداعا وأغنية
الله سوّاك وابْراهيم غنّاك
وأنت صرت جميع الكون في خلَدي
وعُدتَ حورا وولدانا وأفلاكا
أخال ربيَ أغراني أحبك لا
أسلو, وأنت بهذا الهجر أغراك
حتى يظل فؤادي فيك مفتتنا
لكي يصور للأجيال معناك
لا تُقْصِني غيرَ ما ذنب ولاسبب
فالله من خافقي يا حلوُ أدناك
وأنت علّمتني أهواك مندفعا
فعدْ وعلّم فؤادي كيف ينساك
وما خُلقت بهذا الحب أعرفه
لكنْ به حدثتْ عينيَّ عيناك
جعلتُ شعري دُعاء أرتجيك به
وما شدوت بهذا الشعر لولاك
متى رجعتُ لمحرابي ألوذ به
جعلت تسبيحتي أهواك أهواك
أهواك لا عن رضى أو عن طواعيةٍ
مني ولكنني أهواك ....أهواك
مِني ولكنني أهواكَ أهواكَ
أهواك أهوى بك الآمال ناضرة
والعيش مبتسما والحسن ضحّاكا
حسبت ورد الهوى زهرا يطالعني
لكنْ تبيَّنتُه جمرا وأشواكا
حاولت جهديَ أن أحيا بلا أمل
وأن أعيش بلا ماض وأنساك
وقلت أُقصيك عن سمعي وعن بصري
فلا أحنّ ولا أصبو للقياك
لكن ملأتَ فِجاج الكون في نظري
فكل ما فيه مقرون بمرآك
في الشمس مشرقة في النار محرقة
في الحسن في النور في الأزهار عيناك
في كل شيء وفي قلبي وبين دمي
أحس حبك مشبوبا وألقاك
حاولت أسلو فلما لم أجد سببا
علمت أنيَ مخلوق لأهواك
وعدتُ ليس سوى حُبِّيكَ لي أمل
ولا طموح لدنيا غير دنياك
رضيت كل الذي ألقاه من عَنَت
إن كان هذا الذي ألقاه أرضاك
أهواك مقتربا, أهواكَ مبتعدا
ولست أكذب لا أهواك مِشراكا
أريد قلبك لي وحدي أفوز به
وليس غيريَ من يحيا بدنياك
أريد وجهك لي وحدي فلا نظرٌ
يرقى إليه ولا عين َتمَلاَّك
أريد وجهك غضبانا إذا نظرت
لك العيون فلا تبدو ثناياك
وكم تمنيتُ أن تبقى أَصَمّ فلا
أقول ناجيتَ مخلوقا وناجاك
يغار بعضيَ من بعضي عليك فلا
ترضى عيوني لآذاني بنجواك
يود قلبيَ لو أضحى مكان فمي
متى لثمتك أو قبّلتُه فاك
أهواك بين ضلوعي لا تفارقها
وما بها غير خفاقي وإلاّك
وكم تمنيت لو أني أصير هوى
حتى أسير فأحيا في حناياك
سبحان ربّي سوّاني عليك هويً
وأنت من رقة تنساب سوّاك
يُهنيك قد عدتَ إبداعا وأغنية
الله سوّاك وابْراهيم غنّاك
وأنت صرت جميع الكون في خلَدي
وعُدتَ حورا وولدانا وأفلاكا
أخال ربيَ أغراني أحبك لا
أسلو, وأنت بهذا الهجر أغراك
حتى يظل فؤادي فيك مفتتنا
لكي يصور للأجيال معناك
لا تُقْصِني غيرَ ما ذنب ولاسبب
فالله من خافقي يا حلوُ أدناك
وأنت علّمتني أهواك مندفعا
فعدْ وعلّم فؤادي كيف ينساك
وما خُلقت بهذا الحب أعرفه
لكنْ به حدثتْ عينيَّ عيناك
جعلتُ شعري دُعاء أرتجيك به
وما شدوت بهذا الشعر لولاك
متى رجعتُ لمحرابي ألوذ به
جعلت تسبيحتي أهواك أهواك
أهواك لا عن رضى أو عن طواعيةٍ
مني ولكنني أهواك ....أهواك