إلـــهــي و الــخـطـايـا هــاطــلاتٌ
وهــذا الـدِّينُ ذو الـسقفِ الـمتينِ
فـررتُ إلـيك مـن نـفسي و ذنبي
وأنـــتَ إلــيَّ أقــربُ مــن وتـيـني
وإنـــكَ لـــو غـضـبـتَ فــلا مـكـانٌ
تـفـرُّ إلـيـه مــن عـصْفٍ سـفيني
وإنــّــي حــيـن أذكـــرُ أو أصــلّـي
أحــسُّ الأرضَ ما مـلكت يـميني
و إذْ في الليل أسجدُ في خشوع
يـحـسُّ الــدفءَ فـي بـردٍ جـبيني
وكـم مـن آيـةٍ فـي الـناس تخفى
يزيـدُ , وقــد عـلـمتُ بهـا, يـقـيني
دعـيـني زهــرةَ الـدنـيا و شـأنـي
دعـيـني و ابـتغي غـيري دعـيني
فـمـالكِ عـنـد قـلـبي مـن نـصيبٍ
نـَصـيبُ الـليث مـن حُـبي لـديني