إلهي والخطايا هاطلات - محمد البياسي

إلـــهــي و الــخـطـايـا هــاطــلاتٌ
وهــذا الـدِّينُ ذو الـسقفِ الـمتينِ

فـررتُ إلـيك مـن نـفسي و ذنبي
وأنـــتَ إلــيَّ أقــربُ مــن وتـيـني

وإنـــكَ لـــو غـضـبـتَ فــلا مـكـانٌ
تـفـرُّ إلـيـه مــن عـصْفٍ سـفيني

وإنــّــي حــيـن أذكـــرُ أو أصــلّـي
أحــسُّ الأرضَ ما مـلكت يـميني

و إذْ في الليل أسجدُ في خشوع
يـحـسُّ الــدفءَ فـي بـردٍ جـبيني

وكـم مـن آيـةٍ فـي الـناس تخفى
يزيـدُ , وقــد عـلـمتُ بهـا, يـقـيني

دعـيـني زهــرةَ الـدنـيا و شـأنـي
دعـيـني و ابـتغي غـيري دعـيني

فـمـالكِ عـنـد قـلـبي مـن نـصيبٍ
نـَصـيبُ الـليث مـن حُـبي لـديني

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع: