صَدَقَ الواشونَ فيما زَعموا أنا مُغْرًى بهَواها مُغْرَمُ
فليقلْ ما شاء عني لائمي أنَا أهْواها ولا أحْتَشِمُ
غَلَبَ الوَجْدُ فَلا أكْتُمُهُ إنما أكتمُ ما ينكتمُ
تعبَ العذالُ بي في حبها قُضِيَ الأمرُ وجَفّ القَلَمُ
أينَ منْ يرحمني أشكو لهُ إنّما الشكوَى إلى من يرْحمُ
أنا من قلبيَ منها آيسٌ لم يكنْ من مقلتيها يسلمُ
أيها السائلُ عن وجدي بها إنّهُ أعظَمُ ممّا تَزْعُمُ
ظنّ خيراً بيننا أوْ غيرهُ فحبيبي فيهِ تحلو التهمُ
ولقد حدثتُ من يسألني وحديثي لكَ يا منْ يفهمُ
طالَ ما ألقاهُ من شرْح الهوَى أنتَ يا ربي بحالي أعلمُ
عشقَ الناسُ ومثلي لم يكنْ فاعلموا أني فيهم علمُ
سطرتْ قبلي أحاديثُ الهوى وبمسكٍ من حديثي تختمُ
فليقلْ ما شاء عني لائمي أنَا أهْواها ولا أحْتَشِمُ
غَلَبَ الوَجْدُ فَلا أكْتُمُهُ إنما أكتمُ ما ينكتمُ
تعبَ العذالُ بي في حبها قُضِيَ الأمرُ وجَفّ القَلَمُ
أينَ منْ يرحمني أشكو لهُ إنّما الشكوَى إلى من يرْحمُ
أنا من قلبيَ منها آيسٌ لم يكنْ من مقلتيها يسلمُ
أيها السائلُ عن وجدي بها إنّهُ أعظَمُ ممّا تَزْعُمُ
ظنّ خيراً بيننا أوْ غيرهُ فحبيبي فيهِ تحلو التهمُ
ولقد حدثتُ من يسألني وحديثي لكَ يا منْ يفهمُ
طالَ ما ألقاهُ من شرْح الهوَى أنتَ يا ربي بحالي أعلمُ
عشقَ الناسُ ومثلي لم يكنْ فاعلموا أني فيهم علمُ
سطرتْ قبلي أحاديثُ الهوى وبمسكٍ من حديثي تختمُ