الدهرُ ألقى كلَّ نائبة ِ عليّ
وحمَلتُ همّا ً قد ينوءُ بألف ِ حيّ
كم مِنْ صَفِيٍّ في الورى صافيته
فأتى إليَّ الغدرُ من ذاك الصفيّ
طعَنَ المودةَ والوفاءَ بغدره
واللهُ يشهدُ أنني كنتُ الوفيّ
إنّ الكريمَ مع الكِرام ِ مُكرّمٌ
لكنه يلقى الهوانَ مِن الدنيّ
#صبحي_ياسين