ياحبيباً صارتِ الذِكرى بديلاً عن رُؤاه
كيفَ يحيى لا يراني كيف أحيا لا أراه
حولي العُشاقُ لكن ليسَ في قلبي سواه
كم دعاه القلبُ عندي في خيالي كم حواه
فاستطابَ الصمتَ رداً ثم يمضي في خُطاه
بالمُنى ألقى حبيباً ضنَ عني باللقاء
#عمر_بطيشه
الشعر ديوان العرب
جميع الحقوق محفوظه © مدونة شعراء
تصميم الورشه