شكراً لأنّكِ مُذ دخلتِ حياتي
وأنا بكاملِ قوّتي وثباتي
.
ما عدتُ أسألُ عن جَفافٍ مَسَّني
وأنا بحضرةِ أغزرِ الغيماتِ
.
أحيا جمالُكِ من جديدٍ بَسمتي
وأعادَ فيَّ ملامحي النَضِراتِ
.
سبحانَ من حرَم النساءَ بعدلهِ
هذا الجمالَ، وخصَّ فيهِ فتاتي
.
رمشاكِ ذّباحانِ ما أقواهُما
لا ترمشي.. فأموتَ بالرَمشْاتِ
.
الناسُ تُقتلُ بالسلاحِ ومثلهِ
وأنا قتيلُ الكُحلِ والنَظَراتِ!
.
شكراً لضحكتكِ الجميلةِ، أذهَبت
عنّي الجمودَ وأرجعت دقّاتي
.
أمّـا صِفاتُكِ.. ما أقولُ أنا بها؟
أخجَلتِ أطباعي بها وصِفاتي
.
أدخلتُ قبلكِ ألفَ غانيةٍ إلى
أرضي.. وما أدخلتُ غيركِ ذاتي
.
إن كنتُ أعطيتُ النساءَ ملامحي
فلقد أخذتِ بناظريكِ حياتي!
.
سُحقاً لكلِّ دقيقةٍ قد عِشتُها
وأنا بها نَهْبٌ لكل فتاةِ
.
ضيّعتُ عمري بينهنَّ مُحارباً
وأنا سَليلُ السِلمِ لا الغزواتِ
.
صارت حياتي حلوةً، ما اعتدتها
إلا معَ الأوجاعِ والآهاتِ
.
عشرونَ عاماً لا تُفارقُ أدمُعي
عيني، فأينَ ذَهبتِ بالدمعاتِ؟
.
غيّرتِ مجرى الحزنِ أنتِ ببسمةٍ
وقطعتِ نَهر الخوفِ عن ثمراتي
.
أنّى التفتُ رأيتُ وجهكِ ضاحكاً
وأنا أضيعُ بأصغرِ الضحْكاتِ
وأنا بكاملِ قوّتي وثباتي
.
ما عدتُ أسألُ عن جَفافٍ مَسَّني
وأنا بحضرةِ أغزرِ الغيماتِ
.
أحيا جمالُكِ من جديدٍ بَسمتي
وأعادَ فيَّ ملامحي النَضِراتِ
.
سبحانَ من حرَم النساءَ بعدلهِ
هذا الجمالَ، وخصَّ فيهِ فتاتي
.
رمشاكِ ذّباحانِ ما أقواهُما
لا ترمشي.. فأموتَ بالرَمشْاتِ
.
الناسُ تُقتلُ بالسلاحِ ومثلهِ
وأنا قتيلُ الكُحلِ والنَظَراتِ!
.
شكراً لضحكتكِ الجميلةِ، أذهَبت
عنّي الجمودَ وأرجعت دقّاتي
.
أمّـا صِفاتُكِ.. ما أقولُ أنا بها؟
أخجَلتِ أطباعي بها وصِفاتي
.
أدخلتُ قبلكِ ألفَ غانيةٍ إلى
أرضي.. وما أدخلتُ غيركِ ذاتي
.
إن كنتُ أعطيتُ النساءَ ملامحي
فلقد أخذتِ بناظريكِ حياتي!
.
سُحقاً لكلِّ دقيقةٍ قد عِشتُها
وأنا بها نَهْبٌ لكل فتاةِ
.
ضيّعتُ عمري بينهنَّ مُحارباً
وأنا سَليلُ السِلمِ لا الغزواتِ
.
صارت حياتي حلوةً، ما اعتدتها
إلا معَ الأوجاعِ والآهاتِ
.
عشرونَ عاماً لا تُفارقُ أدمُعي
عيني، فأينَ ذَهبتِ بالدمعاتِ؟
.
غيّرتِ مجرى الحزنِ أنتِ ببسمةٍ
وقطعتِ نَهر الخوفِ عن ثمراتي
.
أنّى التفتُ رأيتُ وجهكِ ضاحكاً
وأنا أضيعُ بأصغرِ الضحْكاتِ