وأنا كذلكَ.. لستُ أُؤمنُ بالهوى
وإذا وقعتُ بفخِّـهِ.. أُخفيـهِ
الحُبُّ يفضحُ.. لستُ ضدّكِ، إنّمـا
حَـذِرٌ أنا في كلّ ما أُبديـهِ
ماذا أُريدُ منَ الحياةِ؟ أُريدها!!
فأنا ربيعٌ.. لا حدائقَ فيهِ!
لا ليسَ جُبناً!، لا أخافُ من الهوى
لكن أخاف تسلُّطَ المكروهِ!
الحبُّ يفنى لو حرصتِ وينقضي
فعلامَ مفتاحَ الأسى نُعطيهِ؟
يامن بدأتِ تُلمّحينَ.. تمهلي
لن تبلُغي مائي لكي تَرِديهِ
إنّي أرى خلفَ ابتسامتكِ الهوى
إن كُنتِ صادقةً بهِ.. خبّيهِ!
فأنا مزاجيٌّ، عجولٌ، ثائرٌ
مُتقلّبٌ، مُتمرِّسٌ بالتيـهِ!
وأبيعُني للريحِ حينَ أَملُّـني
لا تخدعنّكِ قصةُ التمويهِ
لا يستطيعُ الحُبُّ حُكمَ عواطفي
أبـدا أنا.. وأنا الذي أُنهيـهِ!
وإذا حبيبٌ صارَ يُهمِلُ عامداً
في سلّةٍ من قُبحهِ .. أُلقيهِ!
وأعودُ مسروراً بغير تحسُّرٍ
لو كانَ قلبي فيهِ.. لا أبكيهِ
أنا هكذا عقليّتي، مُتمرِّدٌ
من باعني في الحُبِّ لا أشريهِ
والصقرُ أعرفهُ وأعرفُ أصلهُ
لكن إذاما صِدّتهُ.. أشويهِ!
لا تأمني لي في المحبةِ جانباً
غيري أنا.. شِعري الذي أحكيهِ
فترفَّقي بكِ قبلَ بي، وترفَّقي
فينا معاً، والحُبّ.. لا تغويهِ
هذي التجاربُ شاهِداتٌ حولنا
من يسعَ خلفَ الشيءِ، لا يأتيهِ!
#حذيفة_العرجي
وإذا وقعتُ بفخِّـهِ.. أُخفيـهِ
الحُبُّ يفضحُ.. لستُ ضدّكِ، إنّمـا
حَـذِرٌ أنا في كلّ ما أُبديـهِ
ماذا أُريدُ منَ الحياةِ؟ أُريدها!!
فأنا ربيعٌ.. لا حدائقَ فيهِ!
لا ليسَ جُبناً!، لا أخافُ من الهوى
لكن أخاف تسلُّطَ المكروهِ!
الحبُّ يفنى لو حرصتِ وينقضي
فعلامَ مفتاحَ الأسى نُعطيهِ؟
يامن بدأتِ تُلمّحينَ.. تمهلي
لن تبلُغي مائي لكي تَرِديهِ
إنّي أرى خلفَ ابتسامتكِ الهوى
إن كُنتِ صادقةً بهِ.. خبّيهِ!
فأنا مزاجيٌّ، عجولٌ، ثائرٌ
مُتقلّبٌ، مُتمرِّسٌ بالتيـهِ!
وأبيعُني للريحِ حينَ أَملُّـني
لا تخدعنّكِ قصةُ التمويهِ
لا يستطيعُ الحُبُّ حُكمَ عواطفي
أبـدا أنا.. وأنا الذي أُنهيـهِ!
وإذا حبيبٌ صارَ يُهمِلُ عامداً
في سلّةٍ من قُبحهِ .. أُلقيهِ!
وأعودُ مسروراً بغير تحسُّرٍ
لو كانَ قلبي فيهِ.. لا أبكيهِ
أنا هكذا عقليّتي، مُتمرِّدٌ
من باعني في الحُبِّ لا أشريهِ
والصقرُ أعرفهُ وأعرفُ أصلهُ
لكن إذاما صِدّتهُ.. أشويهِ!
لا تأمني لي في المحبةِ جانباً
غيري أنا.. شِعري الذي أحكيهِ
فترفَّقي بكِ قبلَ بي، وترفَّقي
فينا معاً، والحُبّ.. لا تغويهِ
هذي التجاربُ شاهِداتٌ حولنا
من يسعَ خلفَ الشيءِ، لا يأتيهِ!
#حذيفة_العرجي