ويَحسَبُني الجميعُ إذا أُغني
عَنِ الأشواقِ مجنونٌ بـ ليلى
و لا يدرونَ كم أني وحيدٌ
و أنَّ مشاعري في الحبِّ ثكلى
أحنُّ لذاتِ حسنٍ مِن خيالي
خلقتُ لها وجوداً ليس إلا
أُناديها.. و لا شيئاً أُنادي
أُغازِلُ وهمَ وجهٍ قد تَجَلَّى
أغارُ مِنَ الفراغِ على فراغٍ
و أمنحُ وحدتي حُضناً و خِلَّا
عَنِ الأشواقِ مجنونٌ بـ ليلى
و لا يدرونَ كم أني وحيدٌ
و أنَّ مشاعري في الحبِّ ثكلى
أحنُّ لذاتِ حسنٍ مِن خيالي
خلقتُ لها وجوداً ليس إلا
أُناديها.. و لا شيئاً أُنادي
أُغازِلُ وهمَ وجهٍ قد تَجَلَّى
أغارُ مِنَ الفراغِ على فراغٍ
و أمنحُ وحدتي حُضناً و خِلَّا