جلس أبو نواس إلى نفرٍ من قريش، فذكروا صديقا له فعابوه، فقام أبو نواس غاضباً فاستجلسوه،
فقال : ليس من المروءةِ أن أجالس قوما يذمون صديقاً لي،
وأنشأ يقول :
لا أُعير الدهر سمعي
ليعيـبوا لي حبيبـا
احفظِ الإخوان كيما
يحفظوا منك المغيبا
فقال : ليس من المروءةِ أن أجالس قوما يذمون صديقاً لي،
وأنشأ يقول :
لا أُعير الدهر سمعي
ليعيـبوا لي حبيبـا
احفظِ الإخوان كيما
يحفظوا منك المغيبا