نزار قباني |
يسحبني . . يسحبني . .
كأنني شراع
ليلاً . . إلى شواطئ الإيقاع
يفتح لي أفقاً من العقيق
وخطة الإبداع
وجهكِ . . وجه مدهش
ولوحة مائية
ورحلة من أبدع الرحلات
بين الأس والنعناع
وجهكِ
هذا الدفتر المفتوح . .
ما أجمله. . !
حين أراه ساعة الصباح
يحمل لي القهوة في بسمته
وحمرة التفاح
وجهكِ يستدرجني
لآخر الشعور الذي أعرفه
وآخر الكلام. .
وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه
وأخر الحمام
وجهكِ يا سيدتي
بحر من الرموز والأسئلة الجديدة
فهل أعود سالماً ؟
والريح تستفزني . .
والموج يستفزني. .
والعشق يستفزني . .
ورحلتي بعيدة
وجهكِ يا سيدتي
رسالة رائعة
قد كتبت . .
ولم تصل بعد إلى السماء