كمْ كنتُ آملُ لوْ تنامُ خواطرُ
الناسُ ناموا غير أنّي ساهرُ
العاشقونَ مُهاجرونَ حبيبتي
أنا مثلهم طولَ الحياةِ مُهاجرُ
فإذا تعبتُ ولمْ أسافرْ إنّما
قلبي كأسرابِ الطيورِ مُسافرُ
جسدي هنا لكنّ فكري هائمٌ
لا فرْقَ أنّي غائبٌ او حاضرُ
إنّي كأوراقِ الخريفِ مُوزّعٌ
فوقَ الدروبِ مَشتّتٌ مُتناثرُ
حُوصِرتُ مِنْ زمن ٍ لأنّي لمْ أكُنْ
إلّا أنا والكبرياءُ تُحاصَرُ
فرحي معي رغمَ التألّمِ لمْ يغِبْ
قمرٌ مُنيرٌ في فؤادي زاهرُ
فرحي بوجهكِ بالسما وصفائها
بالعطْرِ تسكبهُ عليّ أزاهرُ
مازلْتُ أحملُ في يدي قيثارتي
في عالم ٍ قدْ غادرتهُ قياثرُ
قدرُ الطيورِ تعيشُ بينَ خناجرٍ
هلْ تفهمُ الطيْرَ الصدوحَ خناجرُ
الحبُّ نبضُ القلبِ لا فاتورةٌ
ما فيهِ يوما ً رابحٌ أوْ خاسرُ
زمنُ المشاعرِ والعواطفِ قدْ مضى
وأتى زمانٌ مُكفهرٌّ جائرُ
بعضُ الخسائرِ قدْ يهونُ وبعضها
يُنْسى فلا خبرٌ هناكَ وذاكرُ
لكنَّ أقساها إذا ما أجدبتْ
أرواحُنا وكأنهنَّ مقابرُ
فتموتُ فينا أغنياتٌ حلوةٌ
وأْدْا ً فلا تشدو بهنَّ حناجرُ
صوتٌ يناديني فلا تتعجبي
إنّي سأرحلُ فجأة ً واغادرُ
قدري بانْ أحيا غريبا ً دائما ً
وأموتُ منفيَّا ً لأنّي شاعرُ
الناسُ ناموا غير أنّي ساهرُ
العاشقونَ مُهاجرونَ حبيبتي
أنا مثلهم طولَ الحياةِ مُهاجرُ
فإذا تعبتُ ولمْ أسافرْ إنّما
قلبي كأسرابِ الطيورِ مُسافرُ
جسدي هنا لكنّ فكري هائمٌ
لا فرْقَ أنّي غائبٌ او حاضرُ
إنّي كأوراقِ الخريفِ مُوزّعٌ
فوقَ الدروبِ مَشتّتٌ مُتناثرُ
حُوصِرتُ مِنْ زمن ٍ لأنّي لمْ أكُنْ
إلّا أنا والكبرياءُ تُحاصَرُ
فرحي معي رغمَ التألّمِ لمْ يغِبْ
قمرٌ مُنيرٌ في فؤادي زاهرُ
فرحي بوجهكِ بالسما وصفائها
بالعطْرِ تسكبهُ عليّ أزاهرُ
مازلْتُ أحملُ في يدي قيثارتي
في عالم ٍ قدْ غادرتهُ قياثرُ
قدرُ الطيورِ تعيشُ بينَ خناجرٍ
هلْ تفهمُ الطيْرَ الصدوحَ خناجرُ
الحبُّ نبضُ القلبِ لا فاتورةٌ
ما فيهِ يوما ً رابحٌ أوْ خاسرُ
زمنُ المشاعرِ والعواطفِ قدْ مضى
وأتى زمانٌ مُكفهرٌّ جائرُ
بعضُ الخسائرِ قدْ يهونُ وبعضها
يُنْسى فلا خبرٌ هناكَ وذاكرُ
لكنَّ أقساها إذا ما أجدبتْ
أرواحُنا وكأنهنَّ مقابرُ
فتموتُ فينا أغنياتٌ حلوةٌ
وأْدْا ً فلا تشدو بهنَّ حناجرُ
صوتٌ يناديني فلا تتعجبي
إنّي سأرحلُ فجأة ً واغادرُ
قدري بانْ أحيا غريبا ً دائما ً
وأموتُ منفيَّا ً لأنّي شاعرُ