سكــرَ الهــــوى وتكسّرت أكــــوابي
فلنختـــم ِ اللقيا بدون ِ عتـــــــــــاب ِ
مــا عادَ لــي قمــرٌ يســـامرُ وحشتي
مــا عادت ِ النجمــات من أصحابي
اليوم غير الأمـــس ِ شئ ٌ آخــــــــر ٌ
فلننـــــه ِ جلستنــــا بغيـــــر حساب ِ
لا تســأليني عنْ زمــان ٍ قدْ مضـى
أو أن تضيعي الوقت َ في استجوابي
الحــــبُّ مرّ شبـــــابهُ وربيعـــــــه ُ
مـــا أقبـح َ الدنيـــــا بغيــــر ِ شباب ِ
جفّتْ ينابيـــــــع ُ الهوى وريـاضنا
حجـــر ٌ تبعثـــــر َ في ركـام ِ تراب ِ
ما عادَ يسقينـــا الهوى من خمـــره ِ
لمْ يبق َ عنقــــــود ٌ من الأعنـــــاب ِ
فردوسنا الأرضــيّ صــارَ جهنمــا ً
وزماننـا النشــوانُ ســـوط َ عـذاب ِ
كلمـــــاتنا نظـــــــراتنـا بسمــــــاتنا
قــدْ فارقتنـــــا واختفتْ كســــــراب ِ
أنا لا أحبّـــــذ ُ أن يطـــــولَ جلوسنا
فنكـــــون تمثــــالين ِ مــن أخشــاب ِ
قــــدْ قلت ِ لي منْ قبــلُ إنّـك َ مُنقذي
ومــلاذي َ المأمــــون ُ بينَ ذئـــــاب ِ
يا من رسمـتُ لــهُ بقلبـــي صــــورة ً
وحملتُــــها كالكحْـــل ِ فــي الأهـداب ِ
أهديتـَـني بالأمــــس ِ أجمــــل َ وردة ٍ
فشممــتُ ألوانـــــا ً من الأطيــــــاب ِ
ما زلْـت ُ أنشق ُ عطـرهـا متهاديــــــا ً
ينسابُ فـــي شَعْـــري وفوق َ ثيابي
قــــدْ قـــلت ِ هـــذا كلّـــهُ فجعلتِنــــي
سكـــــران َ منتشيـا ً بدون ِ شــراب ِ
وصحـوتُ يومـــا ً لمْ أكُنْ بمُصـــدّق ٍ
إنّــــي أرى الثعبــان َ فــي محرابي
أنـا لمْ أعُدْ طفــلا ً بريئــــا ً ســـاذجا ً
متعلّقـــــــا ً باللهـــــو ِ والألعـــــاب
قررت ُ أن أحيــــا بدون ِ خــــــرافة ٍ
وأريـح َ مِنْ وَهْــم ِ الهوى أعصابي
وسأختـم ُ الفصْــــل َ الأخيــرَ فلمْ يعُدْ
لـــي غير أن أنهــــي فصولَ كتابي
فليقـــرأ العشّــــاقُ مــــا سطّـــــرتُه
ولينتفـــعْ مـــــن بعضــه ِ أحبـــابي
فلنختـــم ِ اللقيا بدون ِ عتـــــــــــاب ِ
مــا عادَ لــي قمــرٌ يســـامرُ وحشتي
مــا عادت ِ النجمــات من أصحابي
اليوم غير الأمـــس ِ شئ ٌ آخــــــــر ٌ
فلننـــــه ِ جلستنــــا بغيـــــر حساب ِ
لا تســأليني عنْ زمــان ٍ قدْ مضـى
أو أن تضيعي الوقت َ في استجوابي
الحــــبُّ مرّ شبـــــابهُ وربيعـــــــه ُ
مـــا أقبـح َ الدنيـــــا بغيــــر ِ شباب ِ
جفّتْ ينابيـــــــع ُ الهوى وريـاضنا
حجـــر ٌ تبعثـــــر َ في ركـام ِ تراب ِ
ما عادَ يسقينـــا الهوى من خمـــره ِ
لمْ يبق َ عنقــــــود ٌ من الأعنـــــاب ِ
فردوسنا الأرضــيّ صــارَ جهنمــا ً
وزماننـا النشــوانُ ســـوط َ عـذاب ِ
كلمـــــاتنا نظـــــــراتنـا بسمــــــاتنا
قــدْ فارقتنـــــا واختفتْ كســــــراب ِ
أنا لا أحبّـــــذ ُ أن يطـــــولَ جلوسنا
فنكـــــون تمثــــالين ِ مــن أخشــاب ِ
قــــدْ قلت ِ لي منْ قبــلُ إنّـك َ مُنقذي
ومــلاذي َ المأمــــون ُ بينَ ذئـــــاب ِ
يا من رسمـتُ لــهُ بقلبـــي صــــورة ً
وحملتُــــها كالكحْـــل ِ فــي الأهـداب ِ
أهديتـَـني بالأمــــس ِ أجمــــل َ وردة ٍ
فشممــتُ ألوانـــــا ً من الأطيــــــاب ِ
ما زلْـت ُ أنشق ُ عطـرهـا متهاديــــــا ً
ينسابُ فـــي شَعْـــري وفوق َ ثيابي
قــــدْ قـــلت ِ هـــذا كلّـــهُ فجعلتِنــــي
سكـــــران َ منتشيـا ً بدون ِ شــراب ِ
وصحـوتُ يومـــا ً لمْ أكُنْ بمُصـــدّق ٍ
إنّــــي أرى الثعبــان َ فــي محرابي
أنـا لمْ أعُدْ طفــلا ً بريئــــا ً ســـاذجا ً
متعلّقـــــــا ً باللهـــــو ِ والألعـــــاب
قررت ُ أن أحيــــا بدون ِ خــــــرافة ٍ
وأريـح َ مِنْ وَهْــم ِ الهوى أعصابي
وسأختـم ُ الفصْــــل َ الأخيــرَ فلمْ يعُدْ
لـــي غير أن أنهــــي فصولَ كتابي
فليقـــرأ العشّــــاقُ مــــا سطّـــــرتُه
ولينتفـــعْ مـــــن بعضــه ِ أحبـــابي