هـــلْ فاحَ مثلكَ أيّــــــها الوردُ
مِنْ قبْــــــلُ أمْ سيفـــوحُ مِن بعْــدُ
أنـا عاشـقٌ يــا ورْدُ أحسبـــــــني
طفـــلا ً ولُطفــــــكَ بِيْ هوَ المهدُ
نار الهوى فـــــــي القلـبِ أشعلها
عطــــــرٌ تضوّع َ منكَ يــــا ورْدُ
أنـــا فـي لهيبِ الوجْــــدِ مُحتــرقٌ
أوّاهُ ممّـــــــــا يفعــــلُ الوجْــــــدُ
صـوتٌ مــن الأعمـاقِ يهمسُ لي
مــــــــا مِنْ هـــواكَ ونـــارهِ بــدّ ُ
أنـــتَ الأمـــــــاني كلّهــــا وأنـــا
لهـَــــفٌ كمــــوجِ البحْــرِ يمتــــدُّ
لا أبتغــي في الخُلـــــــدِ لي سكنا ً
يكفـــــي رضــــــاكَ فإنّـهُ الخُــلدُ
ولـّهـتنـي وجريتَ في نـَفـَســـــي
وجعلـــتَ منّــــي طائرا ً يشـــدو
أهفـــــــو إلى لـُقيــــاكَ عذ ّبنـــي
هــــذا الفــــــراقُ المـُـرُّ يا شهْــدُ
الروحُ غــــــابتْ فـــي جمالكَ يـا
قمــري وضـــاع َ بحبّــكَ الرشْـدُ
مــا لِـي خــــلاصٌ منكَ يا قَـدَري
فلقــــدْ تســـــــاوى القُرْبُ والبُعْـــدُ
أعْطـفْ علــــى حـالي وخُذْ بيدي
يــــا سيّــــــــدي قدْ أ ُجهِـــدَ العبــدُ
أبحـرتُ زادي الصبْــرُ من زمـنٍ
أقتــــــــاتُهُ وسفينتــــــــــي الوجْــدُ
أرنو إلــــى النجْمـــــاتِ فـي قَلـقٍ
فلعـــــــلَّ وجهــــــكَ بينـــها يبـدو
كالشمعِ مِــــنْ شوقـــي أذوبُ ولا
خبَــــــــــــرٌ يُطمئِنُنــــــــي ولا رَدُّ
مستوحشٌ بيـــــنَ الصِحـــابِ فما
مِـــــــــنْ مؤنِسٍ إلّاكَ يـــــا فــــرْدُ
كيـــــفَ الوصــولُ إليكَ يـا أملـي
والدرْبُ بحـــــــــرٌ ما لـــــهُ حـــدُّ
***
برلين في الخامس والعشرين من تموز سنة 2015
مِنْ قبْــــــلُ أمْ سيفـــوحُ مِن بعْــدُ
أنـا عاشـقٌ يــا ورْدُ أحسبـــــــني
طفـــلا ً ولُطفــــــكَ بِيْ هوَ المهدُ
نار الهوى فـــــــي القلـبِ أشعلها
عطــــــرٌ تضوّع َ منكَ يــــا ورْدُ
أنـــا فـي لهيبِ الوجْــــدِ مُحتــرقٌ
أوّاهُ ممّـــــــــا يفعــــلُ الوجْــــــدُ
صـوتٌ مــن الأعمـاقِ يهمسُ لي
مــــــــا مِنْ هـــواكَ ونـــارهِ بــدّ ُ
أنـــتَ الأمـــــــاني كلّهــــا وأنـــا
لهـَــــفٌ كمــــوجِ البحْــرِ يمتــــدُّ
لا أبتغــي في الخُلـــــــدِ لي سكنا ً
يكفـــــي رضــــــاكَ فإنّـهُ الخُــلدُ
ولـّهـتنـي وجريتَ في نـَفـَســـــي
وجعلـــتَ منّــــي طائرا ً يشـــدو
أهفـــــــو إلى لـُقيــــاكَ عذ ّبنـــي
هــــذا الفــــــراقُ المـُـرُّ يا شهْــدُ
الروحُ غــــــابتْ فـــي جمالكَ يـا
قمــري وضـــاع َ بحبّــكَ الرشْـدُ
مــا لِـي خــــلاصٌ منكَ يا قَـدَري
فلقــــدْ تســـــــاوى القُرْبُ والبُعْـــدُ
أعْطـفْ علــــى حـالي وخُذْ بيدي
يــــا سيّــــــــدي قدْ أ ُجهِـــدَ العبــدُ
أبحـرتُ زادي الصبْــرُ من زمـنٍ
أقتــــــــاتُهُ وسفينتــــــــــي الوجْــدُ
أرنو إلــــى النجْمـــــاتِ فـي قَلـقٍ
فلعـــــــلَّ وجهــــــكَ بينـــها يبـدو
كالشمعِ مِــــنْ شوقـــي أذوبُ ولا
خبَــــــــــــرٌ يُطمئِنُنــــــــي ولا رَدُّ
مستوحشٌ بيـــــنَ الصِحـــابِ فما
مِـــــــــنْ مؤنِسٍ إلّاكَ يـــــا فــــرْدُ
كيـــــفَ الوصــولُ إليكَ يـا أملـي
والدرْبُ بحـــــــــرٌ ما لـــــهُ حـــدُّ
***
برلين في الخامس والعشرين من تموز سنة 2015