رُوحِيْ ..
جَنَانِيْ ..
جِنَانِيْ ..
عَالَمِيْ ..
وَطنِي ..
يا مُبتَدَا جَذلِي ..
يا مُنْتَهى حَزَنِي
أطوفُ بالمُدُنِ البيضاءِ ..
أبحَثُ عنْ
طِفلٍ ..
لِيَقرَأنِي عِشْقاً ..
ويكتُبَنِي
لأنَّ حُبَّكِ ..
مُسْتَعصٍ
على لُغَتِي
ووَحْدَها لثْغَةُ الأطفَالِ
تَنْطِقُني
يا حُلْوَةً ..
يَحْسدُ الرُّمّانُ وجْنَتَها
والعطْرُ
لولا شَذَى الأنْفَاسِ ..
لم يَكُنِ
أسائلُ التوتَ ..
عن أسْبابِ غَيْرَتِه
يرنُو إليكِ ..
ويشكُو لي :
أتَسْألنُي !!
لِمَ الزهورُ إذا ناديتُكِ ..
التَفَتَتْ
لِمَ الفراشاتُ ..
تَدْعُو لي ..
وتغِْبطني
وكيف تَشْدِينَ لي ..
في الليلِ ..
أغْنِيَةً
تصِيرُ في الصبحِ ..
لحْنَ الطيرِ
للفَنَنِ !
يا مَنْ سَلَبْتِ مِنَ التّفاحِ ..
سُكَّرَه
سُكْراً ..
لأنَّ هَواكِ العَذْبَ
يُثْملني
أقلتُ سُكراً !؟.
معاذَ الله ..
زَلَّ فَمِي
قصَدْتُ شُكْراً ..
هَوَاكِ العَذْبُ
يُثْمِلُني
يا فِتْنَةَ القلْبِ ..
لا تَدْعِيْ له بِهُدَى ..
إنّي رَضِيْتُ بقلبٍ فيكِ مُفْتَتنِ ..
وشِدْتُ لِيْ ..
في العُيُونِ السُّودِ ..
صَوْمَعةً
كمْ في عُيونِكِ مِنْ سِرٍّ
يُحَيِّرُنِي
أَعْتَدْتُ ..
مُتَّكَأً فِيها ..
لأدْرُسَها
واعْتَدْتُ ..
تَقْطيعَ كَفِّيْ ..
حينَ تَسْحَرُني
عَيْناكِ يا سَوْسَنِي ..
عيناكِ مَمْلكَةٌ
بلقِيسُها ..
ما عَلاَ الأجفانَ مِنْ وَسَنِ
حضارةٌ ..
كلما أُدْخِلتُ عالمهَا
أعِيشُ حالةَ إبحارٍ ..
بلا سُفُنِ
في قلبِ ولاَّدَةٍ ..
في مجدِ قُرطُبةٍ ..
في وجْهِ بغدادَ ..
في نَهْرَيْنِ مِنْ شَجَنِ
يا لَحْظةً ..
كُلُ أيامِي لها رَكَعَتْ
لأنَّها لَحْظةٌ ..
ليْسَتْ مِنَ الزَّمَنِ
أهْواكِ
أهْواكِ ..
هذا الأمرُ
مُخْتَصَراً
وأكْتَفِي ..
ويحَكِ التفصيلُ يُتْعِبُني
جَنَانِيْ ..
جِنَانِيْ ..
عَالَمِيْ ..
وَطنِي ..
يا مُبتَدَا جَذلِي ..
يا مُنْتَهى حَزَنِي
أطوفُ بالمُدُنِ البيضاءِ ..
أبحَثُ عنْ
طِفلٍ ..
لِيَقرَأنِي عِشْقاً ..
ويكتُبَنِي
لأنَّ حُبَّكِ ..
مُسْتَعصٍ
على لُغَتِي
ووَحْدَها لثْغَةُ الأطفَالِ
تَنْطِقُني
يا حُلْوَةً ..
يَحْسدُ الرُّمّانُ وجْنَتَها
والعطْرُ
لولا شَذَى الأنْفَاسِ ..
لم يَكُنِ
أسائلُ التوتَ ..
عن أسْبابِ غَيْرَتِه
يرنُو إليكِ ..
ويشكُو لي :
أتَسْألنُي !!
لِمَ الزهورُ إذا ناديتُكِ ..
التَفَتَتْ
لِمَ الفراشاتُ ..
تَدْعُو لي ..
وتغِْبطني
وكيف تَشْدِينَ لي ..
في الليلِ ..
أغْنِيَةً
تصِيرُ في الصبحِ ..
لحْنَ الطيرِ
للفَنَنِ !
يا مَنْ سَلَبْتِ مِنَ التّفاحِ ..
سُكَّرَه
سُكْراً ..
لأنَّ هَواكِ العَذْبَ
يُثْملني
أقلتُ سُكراً !؟.
معاذَ الله ..
زَلَّ فَمِي
قصَدْتُ شُكْراً ..
هَوَاكِ العَذْبُ
يُثْمِلُني
يا فِتْنَةَ القلْبِ ..
لا تَدْعِيْ له بِهُدَى ..
إنّي رَضِيْتُ بقلبٍ فيكِ مُفْتَتنِ ..
وشِدْتُ لِيْ ..
في العُيُونِ السُّودِ ..
صَوْمَعةً
كمْ في عُيونِكِ مِنْ سِرٍّ
يُحَيِّرُنِي
أَعْتَدْتُ ..
مُتَّكَأً فِيها ..
لأدْرُسَها
واعْتَدْتُ ..
تَقْطيعَ كَفِّيْ ..
حينَ تَسْحَرُني
عَيْناكِ يا سَوْسَنِي ..
عيناكِ مَمْلكَةٌ
بلقِيسُها ..
ما عَلاَ الأجفانَ مِنْ وَسَنِ
حضارةٌ ..
كلما أُدْخِلتُ عالمهَا
أعِيشُ حالةَ إبحارٍ ..
بلا سُفُنِ
في قلبِ ولاَّدَةٍ ..
في مجدِ قُرطُبةٍ ..
في وجْهِ بغدادَ ..
في نَهْرَيْنِ مِنْ شَجَنِ
يا لَحْظةً ..
كُلُ أيامِي لها رَكَعَتْ
لأنَّها لَحْظةٌ ..
ليْسَتْ مِنَ الزَّمَنِ
أهْواكِ
أهْواكِ ..
هذا الأمرُ
مُخْتَصَراً
وأكْتَفِي ..
ويحَكِ التفصيلُ يُتْعِبُني